أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، ​كمال اللبواني​ أن "البديل عن مؤتمر "جنيف 2" هو محاصرة النظام وإجبار حلفائه في الداخل والخارج على استبداله بمن لم تتلطخ أيديـهم"، مشيرا إلى أن "هذه العناصر التي لم ترتكب جرائـم بحق الشعب السوري، هي من يترتب عليها القيام بإجراءات تقنع الشعب السوري أن طريق السلام قد فتح".

وأوضح في حديث إلى صحيفة "عكاظ" السعودية أن "من بين هذه الإجراءات التي توفر البيئة الملائمة لحل الأزمة، إقالة الأسد ورموز سلطته، وقف العمليات العسكرية، فك الحصار، إطلاق سراح المعتـقلين، والسماح بعودة المشردين".

ولفت إلى أنه "عندما تجري مفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية في داخل سوريا وبرعاية وضمانات دولية وعربية، حينها يمكن الحديث عن مرحلة انتقالية".

وأكد اللبواني، أن "نظام الأسد هو المشكلة ولا حل ببقائه على رأس السلطة، وكفى احتيالا وتلاعبا فالشعب السوري مصمـم على متابعة الثورة حتى إسقاطه، وكل المحاولات لتقسيـم سوريا ستعني فقط استمـرار الحرب، والشعب الذي دفـع ما دفـع يستحق أن تعلو كلمته".